بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 31 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 31 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 157 بتاريخ الأحد أغسطس 22, 2021 8:59 pm
قراءة في العلاج النفسي المعرفي
صفحة 1 من اصل 1
قراءة في العلاج النفسي المعرفي
قراءة في العلاج النفسي المعرفي (5) : عشرة مبادئ للعلاج المعرفي
مايو 17, 2008 - 22:25 — د. محمد عقلان
المبدأ الخامس: يعتمد العلاج المعرفي على المنهج السقراطي:العلاج المعرفي يقوم - أساساً - على أسلوب الحوار السقراطي فهو قائم على النقاش، والجدل، وتبادل المواقع في طرح السؤال، والنقاش وليس على المساءلة أو الاستجواب. ويمكن للمناقشة، والجدل الجيدين أن يؤسسا لتطوير علاقة علاجية تعاونية، وبناء بنية معرفية سوية، وكذلك يحثا المريض على: أولاً: أن يعترف المريض بطبيعة أفكاره التلقائية السلبية، وطبيعة مشكلاته، ومن ثم يتعرف عليها. ثانياً: فحص تشوهات المريض المعرفية. ثالثاً: إحلال أساليب تفكير أكثر توازناً وتوافقاً. رابعاً: وضع الخطط لبناء نماذج جديدة للتفكير.
المبدأ السادس: العلاج المعرفي عمل تفكيكي بنيوي مباشر:-العلاج المعرفي عمل بنيوي، تفكيكي، مباشر، ويظهر ذلك من خلال استخلاص الأفكار السلبية المختلة، وتحديد المشكلات، وتفنيد ونقد، ومواجهة هذه الأفكار، ووضع صيغة عامة للحالة، وتحديد برنامج عمل بنيوي يتعلق بأعراض المريض، ونظرته لذاته، وللعالم من حوله، وللمستقبل، واستخدام إجراءات، وأساليب، وتقنيات علاجية لتغيير أو تعديل أفكار المريض المختلة ومن هذه الإجراءات ما يأتي: أولاً: وضع جدول عمل للبرنامج العلاجي ككل. ثانياً: وضع برنامج عمل لكل جلسة على حده. ثالثاً: التركيز على الأهداف النوعية.
المبدأ السابع: العلاج المعرفي موجه نحو حل المشكلات:- إحدى تقنيات العلاج المعرفي هي تحيدي المشكلات التي تواجه المريض في الفترة الحالية، وخاصة المشكلات القابلة للحل لأن المريض يمكنه توفير بيانات دقيقة عنها، ووضع حلول ممكنة لها. إذ ينبغي على المعالج القيام بعملية تشمل أربع خطوات فيما يتعلق بتحديد المشكلات وهي على النحو التالي: أولاً: رصد وتحديد، وتفهم طبيعة مشاكل المريض. ثانياً: اختيار إستراتيجية محددة في وضع الحلول. ولا بد من وضع أكثر من الحل لكل مشكلة وتطبيق الحل المتاح. ثالثاً: وضع برنامج عمل لتنفيذ إستراتيجية الحلول. رابعاً: تقييم فعالية هذه الإستراتيجية ونجاح الحلول.
المبدأ الثامن: العلاج المعرفي مؤسس على النموذج التعليمي:-إحدى المقدمات المنطقية للعلاج المعرفي تتضمن المدخل التعليمي الذي يتلخص في فكرة مــؤداها: "تعلم كيف تتعلم "Learning to Learn"، ومؤدى هذه التقنية أن مع وبالممارسة يمكن للفرد أن يٌعلَم، ويتعلم كيف يفكر، ويتعلم طرائق أكثر فعالية لممارسة حياته. فإحدى وظائف المعالج هي أن يعلم المريض مهارات مواجهة أفكاره المختلة، واضطرابه الانفعالي. والعلاج المعرفي بالإضافة إلى ذلك يوفر خبرات أو تجارب إعادة بناء البينة المعرفية المشوهة، ويدخل تقنيات تعليمية، مثل توفير المعلومات، وتحديد موضوعات للقراءة، والاستماع لشرائط سمعية، ومرئية، وإعطاء واجب منزلي كتابي، وتوجيه المريض لحضور محاضرة ما تخدم موضوع العلاج.
المبدأ التاسع: تعتمد نظرية وتقنيات العلاج المعرفي على منهجية الاستقراء:- ينبني العلاج المعرفي على منهجية الاستقراء، ويظهر المنهج الاستقرائي في أسلوب حوار المعالج مع المريض. ويتدرب المعالجين على تكوين الافتراضات، واختبار ومراجعة صدق هذه الافتراضات، طبقاً لبيانات الحالة، ونتائج العلاج. فمثلا، المريض الذي يكشف عن شعوره بعدم الارتياح عندما يقابل أناساً من الجنس الآخر. ينبغي على المعالج أن يفترض أن المشكلة تكمن في نقص المهارات الاجتماعية أو ارتباك حول الجاذبية الجسدية، هنا ينبغي اختبار كل الفرضيات.
المبدأ العاشر: الواجب المنزلي أحد السمات الرئيسة للعلاج المعرفي:- الواجب المنزلي، ركن أساس في العلاج المعرفي، وهنا ينبغي على المعالج شرح أهمية الواجب المنزلي للمرضى. فالواجب المنزلي يقوي، ويرسخ، ويكمل النواحي التعليمية للعلاج المعرفي، ويزود المريض بخبرات جديدة لوضع فرضيات، وحلول للمشكلات، واختبار مدى صلاحيتها. إلى لقاء بعون الله
مايو 17, 2008 - 22:25 — د. محمد عقلان
المبدأ الخامس: يعتمد العلاج المعرفي على المنهج السقراطي:العلاج المعرفي يقوم - أساساً - على أسلوب الحوار السقراطي فهو قائم على النقاش، والجدل، وتبادل المواقع في طرح السؤال، والنقاش وليس على المساءلة أو الاستجواب. ويمكن للمناقشة، والجدل الجيدين أن يؤسسا لتطوير علاقة علاجية تعاونية، وبناء بنية معرفية سوية، وكذلك يحثا المريض على: أولاً: أن يعترف المريض بطبيعة أفكاره التلقائية السلبية، وطبيعة مشكلاته، ومن ثم يتعرف عليها. ثانياً: فحص تشوهات المريض المعرفية. ثالثاً: إحلال أساليب تفكير أكثر توازناً وتوافقاً. رابعاً: وضع الخطط لبناء نماذج جديدة للتفكير.
المبدأ السادس: العلاج المعرفي عمل تفكيكي بنيوي مباشر:-العلاج المعرفي عمل بنيوي، تفكيكي، مباشر، ويظهر ذلك من خلال استخلاص الأفكار السلبية المختلة، وتحديد المشكلات، وتفنيد ونقد، ومواجهة هذه الأفكار، ووضع صيغة عامة للحالة، وتحديد برنامج عمل بنيوي يتعلق بأعراض المريض، ونظرته لذاته، وللعالم من حوله، وللمستقبل، واستخدام إجراءات، وأساليب، وتقنيات علاجية لتغيير أو تعديل أفكار المريض المختلة ومن هذه الإجراءات ما يأتي: أولاً: وضع جدول عمل للبرنامج العلاجي ككل. ثانياً: وضع برنامج عمل لكل جلسة على حده. ثالثاً: التركيز على الأهداف النوعية.
المبدأ السابع: العلاج المعرفي موجه نحو حل المشكلات:- إحدى تقنيات العلاج المعرفي هي تحيدي المشكلات التي تواجه المريض في الفترة الحالية، وخاصة المشكلات القابلة للحل لأن المريض يمكنه توفير بيانات دقيقة عنها، ووضع حلول ممكنة لها. إذ ينبغي على المعالج القيام بعملية تشمل أربع خطوات فيما يتعلق بتحديد المشكلات وهي على النحو التالي: أولاً: رصد وتحديد، وتفهم طبيعة مشاكل المريض. ثانياً: اختيار إستراتيجية محددة في وضع الحلول. ولا بد من وضع أكثر من الحل لكل مشكلة وتطبيق الحل المتاح. ثالثاً: وضع برنامج عمل لتنفيذ إستراتيجية الحلول. رابعاً: تقييم فعالية هذه الإستراتيجية ونجاح الحلول.
المبدأ الثامن: العلاج المعرفي مؤسس على النموذج التعليمي:-إحدى المقدمات المنطقية للعلاج المعرفي تتضمن المدخل التعليمي الذي يتلخص في فكرة مــؤداها: "تعلم كيف تتعلم "Learning to Learn"، ومؤدى هذه التقنية أن مع وبالممارسة يمكن للفرد أن يٌعلَم، ويتعلم كيف يفكر، ويتعلم طرائق أكثر فعالية لممارسة حياته. فإحدى وظائف المعالج هي أن يعلم المريض مهارات مواجهة أفكاره المختلة، واضطرابه الانفعالي. والعلاج المعرفي بالإضافة إلى ذلك يوفر خبرات أو تجارب إعادة بناء البينة المعرفية المشوهة، ويدخل تقنيات تعليمية، مثل توفير المعلومات، وتحديد موضوعات للقراءة، والاستماع لشرائط سمعية، ومرئية، وإعطاء واجب منزلي كتابي، وتوجيه المريض لحضور محاضرة ما تخدم موضوع العلاج.
المبدأ التاسع: تعتمد نظرية وتقنيات العلاج المعرفي على منهجية الاستقراء:- ينبني العلاج المعرفي على منهجية الاستقراء، ويظهر المنهج الاستقرائي في أسلوب حوار المعالج مع المريض. ويتدرب المعالجين على تكوين الافتراضات، واختبار ومراجعة صدق هذه الافتراضات، طبقاً لبيانات الحالة، ونتائج العلاج. فمثلا، المريض الذي يكشف عن شعوره بعدم الارتياح عندما يقابل أناساً من الجنس الآخر. ينبغي على المعالج أن يفترض أن المشكلة تكمن في نقص المهارات الاجتماعية أو ارتباك حول الجاذبية الجسدية، هنا ينبغي اختبار كل الفرضيات.
المبدأ العاشر: الواجب المنزلي أحد السمات الرئيسة للعلاج المعرفي:- الواجب المنزلي، ركن أساس في العلاج المعرفي، وهنا ينبغي على المعالج شرح أهمية الواجب المنزلي للمرضى. فالواجب المنزلي يقوي، ويرسخ، ويكمل النواحي التعليمية للعلاج المعرفي، ويزود المريض بخبرات جديدة لوضع فرضيات، وحلول للمشكلات، واختبار مدى صلاحيتها. إلى لقاء بعون الله
ناصر قوصى- عدد المساهمات : 31
نقاط : 83
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 51
مواضيع مماثلة
» استكمال موضوع العلاج بالعسل
» أهمية العلاج بالقرآن والسُّنَّة
» العلاج النفسى للاقلاع عن التدخين
» أحكام قراءة القرآن الكريم
» أهمية العلاج بالقرآن والسُّنَّة
» العلاج النفسى للاقلاع عن التدخين
» أحكام قراءة القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى