مرحبا بك فى القاهرة

مرحبا بك في القاهرة ومرحبا بكل من يمد يده بالخير من اجل سلام عادل تعود معه الدولة الفلسطينية بقدسها المجيد0
 كلمات متوازنة ألقت وازت بين الامور موضحة كثير منها على سبيل المثال عندما تحدث على مذابح اليهود ثم اعقبها بتناولها معاناة الشعب الفلسطينى على مدار ستون عام من الاحتلال تم فيهم شتى صور الاستعمار والازلال لهذا الشعب
 النقطة الثانية عندما تحدث موضحا الصورة الحقيقية للدين الاسلامى بأنه دين التسامح والسلام وانه برئ من العنف والتطرف
 وزاد التفاؤل عندما قال انه يريد ان يصحح الصورة مع العالم الاسلامى حتى تتقارب وجهات النظر وتتلاشى نقط الاختلاف
 وذلك من صحح الرؤية الأكثر عندما قابل رئيس وزراء اسرائيل وطلب منه وقف الاستيطان وانه لابديل عن حل الدولتين0
 وعندما قال ان إقامة دولة فلسطينية من سلامة الأمن القومي الامريكى وأوروبا
 من هنا احئ الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية على تحليله لكلمة السيد اوباما بكل موضوعية بعيدا عن التهليل والتضليل
 هل نستطيع استغلال الفرصة كوسيلة ضغط لتنفيذ ذلك المطلب ونترك الخلافات جانبا من اجل المصلحة العامة التى تقتضى ذلك أم نعطى الفرصة للجانب الاسرائيلى ان يماطل كسابق عهده بدون تحقيق اى تقدم يذكر في حل هذه القضية0
 ندعو الله ان يتحقق ذلك حتى يعيش الشعب الفلسطينى الشقيق في سلام0